ارتفاع ضغط الدم ، المعروف أيضًا باسم ارتفاع ضغط الدم بين الناس ، هو الحالة التي يكون فيها ضغط الدم المطلوب في الأوعية الدموية للدورة الدموية أعلى من القيم الطبيعية. ارتفاع ضغط الدم مشكلة صحية شائعة ومهمة يظهر في واحد من كل ثلاثة أشخاص.
الأعراض الأكثر شيوعًا لأتفاع ضغط الدم هي ؛ دوار ، وصداع ، وألم في القلب ، وطنين ، وضيق في التنفس ، وضعف أو تشوش الرؤية ، ونزيف الأنف ، وعدم انتظام ضربات القلب . يمكن السيطرة على ارتفاع ضغط الدم بسهولة عن طريق الأدوية والتمارين الرياضية والتغذية السليمة.
ومع ذلك ، عندما لا يتم علاجه ؛ فإنه يسبب مشاكل خطيرة مثل قصور القلب وتضخم القلب وضيق الأوعية الدموية والشلل والفشل الكلوي والعمى .
ما هو ارتفاع ضغط الدم؟
يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما يكون الضغط في الأوعية الدموية أعلى من القيم الطبيعية . يُطلق على الضغط المطلوب لدوران الدم في الأوردة ضغط الدم الطبيعي.
تعتبر هذه القيمة على أنها 120 ملم زئبقي للضغط الانقباضي (ارتفاع ضغط الدم) و 80 ملم زئبقي للانبساطي (ضغط الدم المنخفض) .
اليوم ، يعتبر ارتفاع ضغط الدم بأكثر من 130 ملم زئبق لضغط الدم المرتفع و 85 ملم زئبق لضغط الدم المنخفض . يكفي أن تكون إحدى هذه القيم عالية لتشخيص ارتفاع ضغط الدم.
- ضغط الدم الانقباضي الشرياني هو الضغط الذي يمارس على جدار الوعاء الدموي بواسطة الدم الذي يلقى من القلب باتجاه الأوردة عندما ينقبض القلب.
- ضغط الدم الانبساطي هو الضغط الذي لا يزال موجودًا في جدار الوعاء الدموي عندما يرتاح القلب.
أولا وقبل كل شيء ، إذا كان ضغط دمك مرتفعًا لمرة واحدة ، فهذا لا يعني أنك تعاني من ارتفاع ضغط الدم . لان ضغط الدم يرتفع ويهبط أثناء النهار ، إذا شعرت بالقلق أو التوتر أثناء القياس ، فسيؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم لديك . لذلك يجب قياس ضغط الدم مرة في الشهر للتأكد.
ماذا يجب أن يكون ضغط الدم الطبيعي؟
على الرغم من أن قيم ضغط الدم الطبيعية تختلف من شخص لآخر ؛ إلا أنه في حالة الراحة لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما ،- يجب أن يكون الانقباضي الطبيعي 120 ملم زئبق على الأكثر – بالنسبة للضغط الانبساطي العادي يجب أن يكون 80 ملم زئبق على الأكثر .
ما هي قيمهم الطبيعية على الحدود؟
- 130-139 مم زئبق لضغط الدم الانقباضي الحدي ،
- ضغط الدم الانبساطي على الحدود 85-89 مم زئبق.
حد ارتفاع ضغط الدم الأقصى (ارتفاع ضغط الدم)
140 ملم زئبق لضغط الدم الانقباضي.
90 ملم زئبق لضغط الدم الانبساطي.
المرضى الذين يتم علاجهم بسبب التشخيص الخاطئ بسبب المراقبة غير الكافية لتغيرات ضغط الدم التي تنخفض وتزداد وفقًا لاحتياجات الجسم في الحياة اليومية . يطلق عليهم مرضى ارتفاع ضغط الدم الزائف .
أسباب ارتفاع ضغط الدم
هناك عاملان مهمان في زيادة ضغط الدم . “العوامل الوراثية”، و “العوامل البيئية” . إذا كان قريبك من الدرجة الأولى يعاني من ارتفاع ضغط الدم ، فمن المحتمل جدًا أنك مصاب به أيضًا .
العوامل البيئية . يمكن أن تسبب الحياة المجهدة والتدخين ونظامنا الغذائي والوزن وعادات الحياة السيئة ارتفاع ضغط الدم . أهم عامل في العوامل البيئية هو الغذاء الذي نستهلكه . لا يوجد مرض أساسي آخر يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم لدى 90-95٪ من المرضى .
الأسباب الرئيسية لارتفاع ضغط الدم
بالنسبة لمعظم البالغين ، لا يوجد سبب محدد لارتفاع ضغط الدم من المرحلة الأولى . هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم ، ويسمى ارتفاع ضغط الدم من المرحلة الأولى ، يتطور تدريجيا مع مرور الوقت .
الأسباب الثانوية لارتفاع ضغط الدم
يتطور هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم ، المسمى ارتفاع ضغط الدم الثانوي ، لسبب أساسي . يميل إلى الحدوث فجأة ويسبب ضغط دم أعلى من ارتفاع ضغط الدم من المرحلة الأولى .
الحالات أو الأدوية التي تسبب ارتفاع ضغط الدم الثانوي:
- استهلاك الأطعمة شديدة الملوحة (خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية الملح)
- تضييق في المنطقة التي يخرج منها الشريان الأورطي من القلب
- ارتفاع الضغط داخل الجمجمة
- أمراض الكلى
- مرض كوشينغ وكرون ، الذي ينتج عن الإفراط في إفراز هرمونات الكورتيزون أو هرمون الالديستيرون بسبب المرض في الجزء القشري من الغدة الكظرية.
- ورم في الجزء الداخلي من الغدة الكظرية (الورم الكظري)
- تضيق الأوعية الكلوية
- تضييق خلقي لجزء من الشريان (الشريان الأورطي) (تخثر الشريان الأورطي)
- الأمراض الموجودة في أنسجة الكلى والشرايين الكلوية (التهاب الكلى الحاد والمزمن والكلى متعددة الكيسات )،
- أمراض الغدة الدرقية ( فرط نشاط الغدة الدرقية ، قصور الغدة الدرقية )
- حبوب منع الحمل ، وأدوية البرد ، ومزيلات الاحتقان ، ومسكنات الآلام المتاحة دون وصفة طبية ، وبعض الأدوية الموصوفة طبيًا
- العقاقير المحظورة مثل الكوكايين والأمفيتامينات
- بعض الأدوية المستخدمة في علاج الروماتيزم و الاكتئاب
عوامل خطر ارتفاع ضغط الدم
- تاريخ عائلي من ارتفاع ضغط الدم
- العمر أكثر من 40 عامًا
- السمنه
- التدخين
- مرض السكري أو تاريخ عائلي لمرض السكري
- الحمل
إذا كانت أحد هذه العوامل موجوده لديك ، فننصحك بقياس ضغط الدم مرة واحدة في الشهر وتسجيل القيم بانتظام .
أعراض ارتفاع ضغط الدم
- الدوخة والصداع
- آلام القلب وعدم انتظام ضربات القلب
- نزيف الأنف
- طنين الأذن
- ضعف و تعب
- ضيق في التنفس
- تورم في الساقين
- رؤية مزدوجة أو غير واضحة
- كثرة التبول والاستيقاظ والتبول ليلاً
عادة لا يظهر ارتفاع ضغط الدم أي أعراض إلا إذا وصل إلى مستوى مرتفع للغاية يبلغ 180/110 ملم زئبق . نظرًا لأن ارتفاع ضغط الدم عادة ما يكون بدون أعراض ، فمن المهم أن يتم فحصه بانتظام . هذا لأن ضغط الدم المرتفع يمكن أن يضر بجسمك دون أن تدرك ذلك .
اضرار ارتفاع ضغط الدم
الأعضاء الأكثر تأثراً بارتفاع ضغط الدم هي : القلب والدماغ والكلى والشرايين والعينين . يمكن أن يؤثر ارتفاع ضغط الدم على هذه الأعضاء ويسبب إعاقة دائمة وموتًا لفترة طويلة . يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة عبء العمل على القلب ويسبب أضرارًا لا رجعة فيها للشرايين . ومع مرور الوقت ، يحدث الضرر خاصة في الشرايين .
يمكن لأوعية القلب والكلى والعين والدماغ تحمل هذا الضغط المرتفع بصمت لسنوات عديدة . لهذا السبب ، من الصعب ملاحظة الضرر الناجم عن ارتفاع ضغط الدم . ومع ذلك ، هذا لا يعني أنه لا يضر بالمرضى . الأضرار الرئيسية لارتفاع ضغط الدم في الجسم هي :
- قصور القلب ، تضخم القلب ، تضيق الأوعية الدموية التي تغذي القلب (تضيق الشريان التاجي) ، انسداد الأوعية المغذية للقلب (نوبة قلبية)
- نزيف الدماغ والسكتة الدماغية وتضييق وانسداد الأوعية الدماغية
- الفشل الكلوي ، وضعف وظائف الكلى
- ضعف البصر والعمى
- توسع الشرايين الرئيسية تمزق هذه التوسعات انسداد هذه الأوعية ونتيجة لذلك ، الموت بسبب الغرغرينا أو النزيف المفاجئ
- الشلل (السكتة الدماغية)
- انسداد في أوردة العنق والساقين
الأمراض المصاحبة لارتفاع ضغط الدم
الأمراض الرئيسية : السكري ، وعسر الدهون ، وارتفاع مستويات الكوليسترول و الدهون الثلاثية و السمنة . عندما يقترن واحد أو أكثر من هذه الأمراض بارتفاع ضغط الدم ، يسهل حدوث تصلب الشرايين وأمراض القلب في الأوعية الدموية . إذا أضيف إلى ذلك التدخين وتعاطي الكحول والنظام الغذائي غير الصحي ونمط الحياة المستقر ، فإن خطر الإصابة بأمراض القلب يزيد بشكل كبير .
الأطعمة التي ترفع ضغط الدم
- الأطعمة المالحة والمملحة : يجب على الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم عدم إضافة الملح إلى وجباتهم وتجنب الأطعمة المالحة .
- السكر والأطعمة السكرية : اعتمادًا على كمية الاستهلاك ، يمكن أن يزيد ضغط الدم ويؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب .
- الشاي والقهوة : الاستهلاك المفرط للشاي والقهوة يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم .
- مشروبات الكولا : يمكن أن تسبب احتباس الصوديوم في الجسم بسبب ارتفاع نسبة السكر وعرق السوس فيها ، يؤدي الى زيادة ضغط الدم .
- المارجرين والزبدة : لا تؤدي المارجرين والزبدة إلى زيادة ضغط الدم بشكل مباشر ، ولكن الدراسات أظهرت أن ارتفاع ضغط الدم أقل في الأشخاص الذين يستهلكون زيت الزيتون بدلاً من هذه الزيوت التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة .
- الكحول والتدخين : إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم وتستهلك الكحول أو السجائر بانتظام ، فمن المفيد التخلص تدريجيًا من هذه العادة .
علاج ارتفاع ضغط الدم
قد أدت زيادة نمط الحياة المستقر وانخفاض مستوى النشاط البدني والعادات الغذائية غير الصحية في السنوات الأخيرة إلى ظهور العديد من الأمراض ، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم.
يجب على جميع المرضى الذين يتناولون الأدوية ولا يتناولونها اتخاذ الاحتياطات فيما يتعلق بنمط الحياة . الهدف من ذلك هو خفض ضغط الدم ، والسيطرة على عوامل الخطر الأخرى والحالات السريرية ، وتقليل عدد وجرعات الأدوية التي ينبغي تناولوها .
علاج ارتفاع ضغط الدم بدون أدوية
في بداية الامر ، يوصى بإجراء تغييرات في نمط الحياة لجميع المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم .
- يجب أن يعرف الشخص الوزن الذي يتمتع بصحة جيدة وأن يظل عند هذا الوزن . إذا كان مؤشر كتلة جسمك يزيد عن 25 كجم / م 2 ، فأنت بحاجة إلى إنقاص وزنك .
- يجب تقييد استهلاك الملح
- يجب تجنب استهلاك الكحول
- يجب زيادة استهلاك الفاكهة والخضروات ، ويجب تقليل استهلاك الدهون المشبعة .
- يجب تناول أدوية ضغط الدم بانتظام
- يجب الابتعاد عن التدخين للأبد
- يجب القيام بنشاط بدني وممارسة الرياضة بانتظام
نظرًا لأن الامتثال على المدى الطويل منخفض في مرضى ارتفاع ضغط الدم الذين يتبعون فقط إجراءات نمط الحياة ،فقد يحتاج هؤلاء المرضى إلى بدء العلاج الدوائي بمرور الوقت .
ما يساعد في خفض ارتفاع ضغط الدم ؟
- يجب استخدام الماء البارد أولاً . ومع ذلك ، لا تستخدم الماء شديد البرودة . اغسل يديك وذراعيك وقدميك بماء الصنبور العادي .
- عندما يرتفع ضغط الدم ، اعصر ليمونة سريعة وخفّفها واشربها ببطء .
- يمكن أيضًا استخدام اللبن الزبادي الخالي من الملح لارتفاع ضغط الدم . ولكن النقطة التي يجب أن تنتبه إليها هي ان يكون خالي من الملح .
- اشرب عصير الرمان إذا استطعت العثور عليه.
- الجريب فروت من الفواكه التي تساعد على خفض ضغط الدم.
- الثوم هو أشهر مخفضات ضغط الدم ويوصي به الأطباء أيضًا .
- الزعتر مفيد بشكل خاص في خفض ضغط الدم الذي يرتفع بشكل مؤقت .
أدوية ارتفاع ضغط الدم
توصي إرشادات علاج ارتفاع ضغط الدم بالعلاج في ضغط الدم الانقباضي فوق 140 ملم زئبق و / أو ضغط الدم الانبساطي فوق 90 ملم زئبق . وتنص الدلائل الإرشادية على أن فائدة العلاج بالعقاقير الخافضة للضغط مستقلة عن نوع الدواء المستخدم ، وأن انخفاض ضغط الدم يعود إليه إلى حد كبير . لذلك ، فأن العلاج يكون فردي أو مركب.
- مدرات البول من نوع الثيازيد ،
- حاصرات قنوات الكالسيوم ،
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) ،
- حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARB)
- حاصرات بيتا
يمكن استخدامها جميعها عند بدء العلاج ، بدون ملاحظة ترتيب العلاج . وفقًا للإرشادات ، عند استخدام هذه المجموعات الخمس من الأدوية كعلاج أولي ، يمكن أن توفر انخفاضًا كافيًا في ضغط الدم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية .
كل هذه الأدوية تتحكم في ضغط الدم باستخدام آليات مختلفة . يتم وصف واحد أو أكثر من هذه الأدوية للمريض من قبل الطبيب مع الأخذ في الاعتبار العمر والجنس وسبب ارتفاع ضَغط الدم وقيم ضغط الدم وأمراض أخرى .
يتم إخبار المريض في أي وقت يجب تناولها ، وكيفية استخدام دواء ضغط الدم مع الأدوية الأخرى . نظرًا لأن ارتفاع ضَغط الدم مرض مزمن ، فإنه يتطلب علاجًا طبيًا مدى الحياة على فترات منتظمة . لذلك ، فإن إرشادات الطبيب وامتثال المريض ضروريان لعلاج أكثر نجاحًا .
الأدوية التي تخفض ضغط الدم ، مثل الأدوية الأخرى ، لها آثار جانبية . ومع ذلك ، لا تظهر هذه الآثار الجانبية في جميع متناولين هذه الادوية. عندما يظهر تأثير جانبي في مجموعة أدوية ، يمكن استبداله بمجموعة أخرى من الأدوية ، إذا كان التأثير الجانبي مرتبطًا بالجرعة ، يوصى طبيبك بتقليل جرعة الدواء واستخدامه مع دواء آخر. إذا واجهت أي آثار جانبية ، فعليك بالتأكيد أن تسأل طبيبك قبل تناول الجرعة التالية أو أن تقرر التوقف عن الدواء تمامًا.
بمجرد بدء العلاج الدوائي ، ليس من الضروري أن يستمر كل مريض مدى الحياة . على الرغم من أن هذا هو الحال في كثير من الأحيان ، قد يكون من الممكن مراقبة قيم ضغط الدم عن طريق مقاطعة الدواء لفترة من الوقت وفقًا لقرار طبيبك ، شريطة اتخاذ عدد من الاحتياطات العامة في المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضَغط الدم المعتدل (مثل التغذية وفقدان الوزن و التمارين الرياضية المنتظمة وتغيير نمط الحياة) يجب عدم استخدام الدواء إذا تم اكتشاف قيم طبيعية.
النظام الغذائي لارتفاع ضغط الدم
من المرجح أن يحدث ارتفاع ضَغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر بمرتين من الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي ، يلاحظ ارتفاع ضَغط الدم لدى 70٪ من الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة . إن آثار النظام الغذائي على تطور وعلاج ارتفاع ضَغط الدم واضحة .
خاصة الصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والدهون والكحول التي يتم تناولها في النظام الغذائي فعالة في ضغط الدم . لذا فإن الاهتمام باستهلاك هذه الأطعمة مهم جدًا لمرضى ارتفاع ضَغط الدم . هذه بعض الاقتراحات :
- يجب تقليل استهلاك الملح اليومي قدر الإمكان ، لا تضيف الملح إلى الوجبات.
- يجب اعطاء الاهتمام إلى نظام غذائي غني بالكالسيوم . تناول الحليب ومنتجات الألبان ، وهي المصادر الرئيسية للكالسيوم ، يفضل تناول الأطعمة شبه الدسمة أو الخفيفة .
- ينخفض خطر ارتفاع ضَغط الدم مع زيادة تناول البوتاسيوم . لزيادة هذا المدخول ، يجب تناول الكثير من الخضار والفواكه .
- يعد انخفاض مستوى المغنيسيوم في الدم أيضًا من بين العوامل التي تأسس لخطر الإصابة بارتفاع ضَغط الدم . استهلك الأطعمة التي تحتوي على المغنيسيوم .
- النظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة هو أيضًا من بين العوامل المحفزة لأرتفاع ضغط الدم . النظام الغذائي الغني بالدهون غير المشبعة مثل (زيت الزيتون) يخفض ضغط الدم.
- يسبب تعاطي الكحول أيضًا ارتفاع ضَغط الدم ، خاصة عند النساء.
- سيؤدي اختيار الخبز غير المملح أيضًا إلى تقليل استهلاك الملح بشكل كبير.
- استهلاك الثوم له أيضًا آثار إيجابية على ضغط الدم.
- استخدام زيت السمك مفيد أيضًا في التحكم في ضغط الدم.
- نظرًا لأن الأطعمة مثل البيض والفواكه المجففة والبازلاء والخضروات مثل الخرشوف والأطعمة المعلبة والمخللات والزيتون وما إلى ذلك تحتوي على نسبة عالية من الملح ، يجب استهلاكها بكميات أقل .
ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل
تعاني بعض النساء بالفعل من ارتفاع ضَغط الدم قبل الحمل ، وقد يعاني البعض الاخرى منهن بارتفاع ضَغط الدم اثناء الحمل . لذلك ، من المهم جدًا مراقبة ضغط الدم بانتظام طوال فترة الحمل . إذا حدث ارتفاع في ضغط الدم في النصف الثاني من الحمل ، يُعرَّف بأنه ارتفاع ضَغط الدم الحملي .
يختفي هذا النوع من ضغط الدم بعد ولادة الطفل . قد يؤدي ارتفاع ضَغط الدم أثناء الحمل إلى إضعاف تغذية الطفل بسبب عدم كفاية إمدادات الدم إلى رحم الأم . وفي بعض الحالات ، يمكن ولادة الطفل في وقت مبكر .
علاج ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل
إذا ارتفع ضغط الدم قليلاً ولم تكن فترة الحمل قريبة من نهايتها ، فقد تؤدي الراحة في الفراش إلى خفض ضغط الدم . إذا لم يرتفع ضغط الدم إلى مستويات خطيرة (تسمم الحمل الخفيف) ، فقد يُسمح باستمرار الحمل حتى تبدأ الولادة . في بعض الأحيان يمكن استخدام أدوية خفض ضغط الدم.
إذا ظهرت مقدمات الارتعاج تسمم الحمل الشديد أو تسمم الحمل ، فإن الولادة هي العلاج الوحيد . يتم اتخاذ قرار الولادة من خلال النظر في المخاطر التي تتعرض لها الأم والمخاطر التي يتحملها الطفل في الرحم والمخاطر التي سيواجهها الطفل بعد الولادة . في بعض الأحيان قد تكون هناك حاجة لعملية قيصرية.
