قشرة الرأس :(الزهم) اسبابها وأعراضها وعلاجها

حقائق عن قشرة الرأس

تنتج قشرة الرأس عندما يتقشر جلد فروة الرأس بشكل مفرط . قشور بيضاء صغيرة في الشعر وعلى الكتفين هي أجزاء من الطبقة السطحية القرنية . يمكن أن يؤدي عدم استخدام الشامبو إلى تعزيز القشرة  عن طريق السماح للقشور بالتراكم على الشعر . هناك العديد من أمراض فروة الرأس التي يمكن أن تنتج  عنها القشرة.

أسباب قشرة الرأس

يُعتقد أن قشرة الرأس مرتبطة بفطر يعرف باسم ملاسيزية (كان يُطلق عليه سابقًا pityrosporum) يعيش على فروة رأس معظم الأشخاص . وفي بعض الحالات ، يؤدي فرط نمو الفطريات إلى تقشر الجلد الذي يميز قشرة الرأس . أسباب فرط نمو الفطريات غير واضحة ولكنها قد تكون مرتبطة بزيادة إنتاج الزيت ، و التغيرات الهرمونية ،والإجهاد ، والاضطرابات العصبية مثل مرض باركنسون ، والتعافي من الأمراض المزمنة مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية ، وقمع جهاز المناعة ، وقلة استخدام الشامبو.

ما هي أسباب ظهور قشرة الرأس؟ وما هي أعراض وعلامات قشرة الرأس ؟

لا ينتج عن قشرة الرأس أي أعراض . ومع ذلك ، فإن السبب الأكثر شيوعًا لقشرة الرأس ، هو التهاب الجلد الدهني (الزهمي) ، هو طفح جلدي أحمر مثير للحكة يميل إلى الحدوث على فروة الرأس و الأذنين و الوجه ومنتصف الصدر ومنتصف الظهر . وسبب الزهم غير معروف ، على الرغم من أن البكتريا التي تعيش غالبًا على الجلد ، (مالاسيزيا فورفور ) ، قد تلعب دورًا فيه.

المظهر الثانوي الأكثر شيوعًا للإسهال في فروة الرأس هي قشرة الرأس . ينتج الزهم عن لويحات من الجلد الأحمر الحاك مع قشرة الرأس . وهوا الحجم المتراكم الذي نسميه قشرة الرأس . قد تظهر أيضًا لويحات متقشرة محمرة في الحاجبين ، على الجبهة ، وفي قناة الأذن ، وعلى ثنايا الجلد التي تمتد من فتحة الأنف إلى مفصل الشفتين . على الرغم من أن الجلد المصاب بالإسهال قد يكون ملسًا ويبدو جافًا ، إلا أن هذا ليس هو الحال؛المرطبات لا تساعد كثيرًا في السيطرة عليه.

قد يبطئ دهن فروة الرأس من نمو الشعر ولكنه لا يسبب تساقط الشعر بشكل دائم . وفي كثير من الأحيان ، لا يسبب الزهم بفروة الرأس حكة بشكل كبير . يمكن أن يظهر الزهم أثناء الطفولة ، ويبدأ بعد الولادة بفترة وجيزة ويستمر لعدة أشهر . وقد يؤثر على فروة الرأس (“قبعة المهد“) أو ينتج عنه لويحات متقشرة على الجسم . وقد يحدث الزهم في أي عمر.

قد يعاني بعض الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة ، مثل الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو بعض الاضطرابات العصبية ، من الزهم الشديد . ومع ذلك ، على أن الزهم هو حالة شائعة جدًا ، ربما تؤثر على 5 ٪ من الأشخاص . الغالبية العظمى من المصابين يتمتعون بصحة جيدة ولا يعانون من مشاكل داخلية أو مناعية .

هناك مجموعة متنوعة من الأمراض الالتهابية الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تقشر مفرط و بالتالي قشرة الرأس ، بما في ذلك الصدفية و العدوى الفطرية لجلد فروة الرأس (سعفة الرأس) و التهاب الجلد التماسي التحسسي.

• الترطيب : لا تفعل المستحضرات المرطبة أكثر من تلطيف القشور وجعل اللويحات تبدو أكثر احمرارًا.

• تبديل أنواع الشامبو : الشامبو لا يسبب قشرة الرأس . ومع ذلك ، يمكن أن يساعدك الشامبو الطبي (انظر أدناه) .

• تغيير روتين العناية بالشعر : لا يوجد شامبو أو بلسم “مناسب” . والأهم من ذلك هو تكرار استخدام هذه العوامل . كقاعدة عامة ، كلما زاد عدد مرات استخدام الشامبو ، كانت النتيجة أفضل . لا ينتج الزهم وقشرة الرأس عن الإفراط في استخدام الشامبو . لا تسبب صبغات الشعر قشرة الراس أو تؤدي إلى تفاقمها.

• تبديل مزيل التعرق : عندما يصبح الإبط أحمر بسبب الزهم ، فإن أي شيء تقريبًا سيجعله أكثر احمرارًا ، بما في ذلك مزيلات التعرق ، على الرغم من أنها تؤدي فقط إلى تفاقم الزهم ولا تسببه.

هل هناك علاجات منزلية لقشرة الرأس؟

الشامبو : فيما يلي بعض المكونات في الشامبو الطبي التي يمكن أن تساعد في السيطرة على قشرة فروة الرأس . كلها متوفرة بدون وصفة طبية . يمكن للشخص استخدام أي من هذه إما طوال الوقت أو مرة واحدة أو مرتين في الأسبوع ، اعتمادًا على مدى شدة الأعراض . إذا خفت المشكلة أو اختفت ، فاستخدم الشامبو غير المعالج . إذا كان أحد أنواع الشامبو يعمل لفترة من الوقت و “نفد”، فانتقل إلى نوع آخر . بالنسبة للحالات المقاومة ، بدّل بين نوعين مختلفين.

يعتقد الكثير من الأشخاص ، وخاصة كبار السن ، أنه قد يكون ضارًا استخدام الشامبو بشكل متكرر . يتجنب البعض غسل فروة الرأس لأكثر من أسبوع . ومع ذلك ، فمن غير المرجح أن ينتج عن استخدام الشامبو اليومي أي آثار غير مرغوب فيها بخلاف إزالة قشرة الراس.

• القطران (T / جل)
• حمض الساليسيليك (T / سال)
• بيريثيون الزنك (مثل هيد أند شولدرز)
• كبريتيد السيلينيوم (سيلسون بلو)
• كيتوكونازول (نيزورال)

كما هو الحال مع الشامبو ، يجب استخدام الكريمات حتى ينحسر الزهم . عندما يعود الزهم (وسوف يحدث ، عاجلاً أم آجلاً ) ، يجب استخدام الكريمات مرة أخرى.